نائب حمساوي يدعو حركته للانسحاب من السلطة وتسليم ادارة غزة
نشر أمـــس (آخر تحديث) 05/06/2013 الساعة 23:54
- على الرغم من الدعوة الصريحة التي وجهها النائب يحيى موسى لحماس بالانسحاب من السلطة وتسليم ادارة قطاع غزة الى هيئة وطنية، استبعد محللون بأن تقبل الحركة الاسلامية بهذا الطرح الجديد.
وقال النائب عن حماس يحيى موسى لوكالة معا"انه لا يصح لأي حركة أن تبقى منفردة في السلطة، داعيا حماس إلى تسليم إدارة غزة إلى هيئة وطنية جامعة، والمطلوب أن تتحملها الجماعة الوطنية سواء بغزة والضفة وعليها تحمل السلطة إلى مرحلة قادمة".
واضاف موسى "إن دعوته شخصية ولم تات نتيجة مشاروات داخل حماس... وليست المرة الأولى التي ادعو فيها لهذا الخيار، فأنا تحدثت منذ أكثر من ثلاث سنوات وطرحت مشروع يتعلق بإدارة غزة".
وتابع :"لابد أن ننظر للقطاع بأنه رافعة لمشروع التحرر الوطني، وغزة يمكن أن تكون ملاذا يحرر القرار الوطني الفلسطيني، لذلك لا يصح أن تبقى السلطة عالقة ويبقى الشعب عالق في حالة الخلاف والانقسام، المطلوب أن نتجاوز هذه المرحلة وننشيء مشروعا تحرريا يقوم على مرجعية واحدة وإستراتيجية نضالية تغادر كل أطروحات المفاوضات".
والمقصود بتسليم مقاليد السلطة لهيئة وطنية يقول موسى "هي مجموعة من القوى والاحزاب وبعض الشخصيات المستقلة تدير القطاع وتنسق لإنهاء الانقسام وتوحد السلطة".
ورأى محللون سياسيون أن حركة حماس لن تقبل تسليم ادارة قطاع غزة لهيئة وطنية جامعة، وقال المحلل السياسي طلال عوكل إن الواقع في حماس والسلطة لا يدعم هذا التوجه والسلوك والممارسة على الأرض تؤكد أن حماس تريد أن تذهب إلى المصالحة، لكن دون التخلي عن تجربة الحكم في غزة.
وكان النائب عن كتلة حماس يحيى موسى كتب على موقعه الفيسبوك: "أدعو قيادة الحركة للتريث وإعادة التفكير الاستراتيجي في إدارة السلطة، فتكليف عباس للدكتور رامي الحمدالله، بتشكيل حكومة، هي فرصة للانسحاب وإعادة التموضع، والتخندق، لصالح مشروع المقاومة والتحرر الوطني، وترميم العلاقة مع الجماهير الفلسطينية والمجتمع من جديد".
وتساءل النائب موسى في صفحته على الفيسبوك لماذا لا تقابل حماس خطوة أبو مازن الانفرادية، بخطوة وطنية، تعلن فيها تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة وطنية جامعة، كمقدمة للتعاون مع حكومة "الحمدالله"، لإنهاء ملف الانقسام، والتخلص من الشماعة التي يعلق عليها عباس فشله الوطني، ولتتفرغ حماس لإدارة مشروع المقاومة، وتحشيد وتعبئة الجماهير، والمجتمع لصالح استراتيجيات التحرر الوطني، على حد قوله.
وقال لمراسل معا "لا أتوقع ان تقبل حماس مثل هذا الطرح, لان هناك مؤسسات تديرها حماس في غزة".
من جهته قال الكاتب والمحلل حمزة أبو شنب:"بالرغم من أن كلام الدكتور يحيى موسى هو رأي شخصي ولا يمثل فيه القرار الحمساوي ولكنه فكرة جديرة أن تدرس".
وتابع ابو شنب لمراسل معا :" لا اعتقد أن توافق حماس على هذه المبادرة في الوقت الراهن وذلك يعود إلى أن المبادرة تحتاج إلى إعادة صياغة، كما أن سعي حماس هو إعادة بناء منظمة التحرير وتركز في كافة حواراتها على هذه النقطة".
وقال النائب عن حماس يحيى موسى لوكالة معا"انه لا يصح لأي حركة أن تبقى منفردة في السلطة، داعيا حماس إلى تسليم إدارة غزة إلى هيئة وطنية جامعة، والمطلوب أن تتحملها الجماعة الوطنية سواء بغزة والضفة وعليها تحمل السلطة إلى مرحلة قادمة".
واضاف موسى "إن دعوته شخصية ولم تات نتيجة مشاروات داخل حماس... وليست المرة الأولى التي ادعو فيها لهذا الخيار، فأنا تحدثت منذ أكثر من ثلاث سنوات وطرحت مشروع يتعلق بإدارة غزة".
وتابع :"لابد أن ننظر للقطاع بأنه رافعة لمشروع التحرر الوطني، وغزة يمكن أن تكون ملاذا يحرر القرار الوطني الفلسطيني، لذلك لا يصح أن تبقى السلطة عالقة ويبقى الشعب عالق في حالة الخلاف والانقسام، المطلوب أن نتجاوز هذه المرحلة وننشيء مشروعا تحرريا يقوم على مرجعية واحدة وإستراتيجية نضالية تغادر كل أطروحات المفاوضات".
والمقصود بتسليم مقاليد السلطة لهيئة وطنية يقول موسى "هي مجموعة من القوى والاحزاب وبعض الشخصيات المستقلة تدير القطاع وتنسق لإنهاء الانقسام وتوحد السلطة".
ورأى محللون سياسيون أن حركة حماس لن تقبل تسليم ادارة قطاع غزة لهيئة وطنية جامعة، وقال المحلل السياسي طلال عوكل إن الواقع في حماس والسلطة لا يدعم هذا التوجه والسلوك والممارسة على الأرض تؤكد أن حماس تريد أن تذهب إلى المصالحة، لكن دون التخلي عن تجربة الحكم في غزة.
وكان النائب عن كتلة حماس يحيى موسى كتب على موقعه الفيسبوك: "أدعو قيادة الحركة للتريث وإعادة التفكير الاستراتيجي في إدارة السلطة، فتكليف عباس للدكتور رامي الحمدالله، بتشكيل حكومة، هي فرصة للانسحاب وإعادة التموضع، والتخندق، لصالح مشروع المقاومة والتحرر الوطني، وترميم العلاقة مع الجماهير الفلسطينية والمجتمع من جديد".
وتساءل النائب موسى في صفحته على الفيسبوك لماذا لا تقابل حماس خطوة أبو مازن الانفرادية، بخطوة وطنية، تعلن فيها تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة وطنية جامعة، كمقدمة للتعاون مع حكومة "الحمدالله"، لإنهاء ملف الانقسام، والتخلص من الشماعة التي يعلق عليها عباس فشله الوطني، ولتتفرغ حماس لإدارة مشروع المقاومة، وتحشيد وتعبئة الجماهير، والمجتمع لصالح استراتيجيات التحرر الوطني، على حد قوله.
وقال لمراسل معا "لا أتوقع ان تقبل حماس مثل هذا الطرح, لان هناك مؤسسات تديرها حماس في غزة".
من جهته قال الكاتب والمحلل حمزة أبو شنب:"بالرغم من أن كلام الدكتور يحيى موسى هو رأي شخصي ولا يمثل فيه القرار الحمساوي ولكنه فكرة جديرة أن تدرس".
وتابع ابو شنب لمراسل معا :" لا اعتقد أن توافق حماس على هذه المبادرة في الوقت الراهن وذلك يعود إلى أن المبادرة تحتاج إلى إعادة صياغة، كما أن سعي حماس هو إعادة بناء منظمة التحرير وتركز في كافة حواراتها على هذه النقطة".
No comments:
Post a Comment